قنديل
قنديل للكشف عن طلبات التنصت خلال حرب تموز
دعا النائب السابق ناصر قنديل، لجنة الاعلام والاتصالات النيابية، «التي حسناً فعلت بوضع يدها على ملف التنصت، الى اعلان اسماء السياسيين الذين تعرضوا للتنصت كي يتسنى لهم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لمقاضاة من انتهك حريتهم».
كما دعا اللجنة الى «وضع يدها على ملف الادارة السابقة لشركة ألفا والتي تفيد معلومات منشورة على شبكة الانترنت، انها كانت تحت إشراف احدى عميلات الموساد الاسرائيلي وقامت بتركيب شبكات تنصت لحسابه، بالتعاون مع مسؤولين في وزارة الاتصالات».
واعتبر في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه، ان «اخطر ما في ملف التنصت هو ما يجب ان تعلنه اللجنة عن طلبات التنصت الصادرة خلال حرب تموز 2006، والتي سيتبين من خلالها ان هذه الطلبات كانت تشمل الجنوب اللبناني حيث لم يكن ثمة احد هناك غير المقاومين الذين كانوا يدافعون عن الوطن، بينما على المسؤولين الحكوميين والقضائيين والأمنيين ان يعلنوا للبنانيين لماذا كانوا يتنصتون عليهم؟».
وانتقد قنديل «الحملة المفاجئة والمبرمجة على الجيش اللبناني التي ينسقها فريق 14 آذار». اضاف: ان من يفكر بتعطيل الانتخابات هو من يشعر ان الانتخابات ستغير وضعيته الى الأسوأ، وهذا يعني ان من يملك الاكثرية ويخشى فقدانها، وحده من يفكر بتعطيل الانتخابات
ارسل تعليق
No comments found.