فقط الاتكال على الله وعلى النفس

الموسوي: تبرير خطف المزارعين أخرق والقرار 1701 لا يستطيع الدفاع عن نفسه

رأى مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله نواف الموسوي أنّ اللبنانيين ولا سيما الجنوبيين منهم
 

يدركون يوما بعد يوم أنه لا يمكن الاعتماد على المسار الدبلوماسي أو السياسي لاستعادة الحقوق أو تأمين الحماية مؤكداً أنّ المقاومة لن تتوانى عن تحمل مسؤولياتها الوطنية حين يتبلور هذا التقييم بصورة نهائية.
الموسوي، وفي حديث إلى "السياسة اليوم" من "إذاعة النور"، اعتبر أنّ القرار 1701 لا يستطيع الدفاع عن نفسه إذ بات مخروقا حتى الآن أكثر من ثمانية آلاف مرة على مستوى الخروقات الجوية التي تحدث بمعدل 10 مرات يومياً على الأقل مشيراً إلى أنّ القرارات الدولية غير قادرة على حماية لبنان وكذلك الضمانات الدولية معرباً عن قناعته بأنّ سلاح المقاومة وحده يحمي هذا البلد داعياً لزيادته وتقويته مشدداً على أن المعادلة القائمة راهناً هي القائلة بأنه "كلما زادت المقاومة قوة كلما انخفضت احتمالات العدوان الاسرائيلي على لبنان".
وعلق الموسوي على محاولة البعض تبرير خطف المزارعين معتبراً أنّ "الذي سمعناه هو تبرير أخرق لا يقوله إلا من هو عاجز عن تأدية مهامه".
ورداً على سؤال حول الهبة الروسية المقدّمة للجيش اللبناني، أكد الموسوي أن "بعض الفريق الأميركي في لبنان يتعاطى مع العرض الأميركي على نحو "الزكزكة" للأميركيين بقوله ما دمتم في صدد تخفيض رتبتنا لتقديم أولوية الحوار مع سوريا فنحن في المقابل نستطيع ان ننوع تحالفاتنا بالذهاب لروسيا" معتبراً أنّ "هذه المجموعة من السخافة بحيث تظن أنه يمكنها أن تلعب هذه اللعبة".
الموسوي انتقد أيضاً "نفخ البعض نفسه لاعتبار أنه هو الذي يستطيع إنجاز خطوة من هذا النوع" مؤكداً أن "تعزيز الدور الروسي في لبنان ينسجم مع سياسة حزب القائل بتعددية الاهتمامات في لبنان لمنع تفلّت الانفراد الأميركي في هذا البلد".