الحق مع علي و علي مع الحق

فرنجية: أعلنا لائحتنا

 

فرنجية: أعلنا لائحتنا ولن تتغير وزغرتا ستعود إلى الصف الأول

 

 

لفت رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، خلال العشاء التقليدي الذي اقامه عمه روبير فرنجية، لمناسبة خميس السكارى في قصر الرئيس الراحل سليمان فرنجية في زغرتا «الى ان زغرتا ستعود الى دورها الطبيعي وموقعها التاريخي في الصف الاول، وان الاحترام والثبات هما الرصيد الاكبر»، مؤكدا «ان كرامة كل فرد هي اغلى من اموال الدنيا»، وان «اتكاله في الانتخابات المقبلة هو على ناسه واهله وإن اراد احد شطب اي اسم من لائحته فليشطب اسمه هو لا اسم احد حليفيه».
واعتبر ان «المشكلة عندنا ان بعض السياسيين تجار، والبعض الآخر هدفه فقط الوصول الى الكرسي. فالمطلوب ليس اشخاصا نشفق عليهم بل مرجعيات تفتخرون بها وتعيد زغرتا ـ الزاوية الى موقعها الطبيعي ودورها التاريخي في الصف الاول، وليس درجة ثانية او ثالثة كما الحال معهم».
اضاف: «الانتخابات النيابية مقبلة وستسمعون كلاماً واشاعات واغراءات، لكنني اتكل عليكم وليس على اي احد سواكم، لا على الحليف ولا على الصديق، لا على «حزب الله» ولا على سوريا ولا على اي احد آخر، لان الحلفاء قادرون على مساعدتي في السياسة العامة الاقليمية او المحلية، لكنهم غير قادرين على ذلك في الانتخابات المحلية، لهذا انا اتكل عليكم وليس على اي احد غيركم، وقد اعلنا لائحتنا وحلفاؤنا هم «سليم بك كرم» والوزير اسطفان الدويهي، وسنكمل معهم الطريق. يقولون ان اللائحة ستتغير، واما انا فاقول انه لا تغيير ولا تبديل، كما تعرفون نقول كلمتنا ونقف عند الكلمة التي نقولها، او لا نقولها ابداً. لن نتراجع عما قلناه واذا اردتم تشطيب اي اسم ارضاءً لاحد «شحاذي الاصوات» فليشطب اسمي وليس اي اسم آخر».
الدويهي
في السياق نفسه، لفت النائب والوزير السابق اسطفان الدويهي، خلال عشاء تقليدي سنوي لمناسبة خميس السكارى اقامه لانصاره وللعائلة الدويهية في منزله في زغرتا «الى ان المعارضة هي الاحرص على ازدهار لبنان وعلى الشراكة الوطنية فيه»، مشيرا الى «ان عجلة الحياة السياسية ستكمل دورانها بعد الانتخابات سواء شارك الطرف الآخر او لم يشارك، وصولا الى دولة حرة سيدة ديمقراطية».
واشار الدويهي الى «ان الثقة كبيرة باستعادة ما سرق خلسة بقانون انتخابي جائر قهر المسيحيين واوصل «نوابا لا طعم لهم ولا لون او رائحة، يتميزون بالزحف على ابواب مرجعيات تقهر لبنان بصبيانيتها السياسية، وتضرب عرض الحائط الديموقراطية التوافقية والحرص على الشراكة الوطنية».
واعتبر «ان هناك مهرجانا اليوم لشراء الضمائر عبر الزفت والاموال التي تدفع، فيما هم من اوصل لبنان الى هذا الحد من الدين العام»، مشيرا الى «انهم يتاجرون بهموم الناس والآمهم»، مؤكدا «ان زغرتا ـ الزاوية لا تباع ولا تشترى مهما كان الثمن وهي رفعت وترفع راية العز دائما

زغرتا ـ السفير

ارسل تعليق

No comments found.

Search site

جميع الحفوف محفوظةali1.webnode.com