حزب الله
«حزب الله»: رئيس الحكومة يخوض معركة رئاسته المقبلة عبر ابتزاز مجلس الجنوب
اعتبر نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، «المقاومة سياج لبنان وحاميته من العدو الاسرائيلي، ونجاحها نجاح لاقتصاده وسياسته ومستقبل أبنائه، وهي التي كانت دائما في الموقع الدفاعي لمصلحة الاستقلال وحرية القرار السياسي. وعلى الرغم من كل الضغوط التي واجهتها المقاومة والجيش والشعب لتعديل الخيارات السياسية وفق مشروع الشرق الأوسط الجديد الأميركي، فإن النجاح في صدِّ العدوان الإسرائيلي في تموز 2006 والانتصار الإلهي الكبير الذي تحقق قد منعا هذا المشروع الاستعماري الجديد، وأسقطا الوصاية الأميركية، فأصبح لبنان حرا وسيدا في خياراته، وما التنافس الانتخابي إلا مؤشر على مناخ الحرية الذي أوجده كف الأيدي الأجنبية عن اللعب بمصير لبنان».
وقال امام وفد من نقابة تجار الذهب والمجوهرات برئاسة رئيس النقابة نعيم رزق: نحن نؤمن بأن النقابات الناجحة كما كل الأعمال في هذا البلد، هي التي تعمل بمراعاة الخصوصية المهنية بعيدا عن التجاذبات الخاصة.
واعتبر «أن الاقتصاد الناجح دعامة أساسية من دعائم الاستقلال، وسبب من أسباب التنمية، والمطلوب هو الاهتمام بالأعمال الإنتاجية التي تنعكس تنمية وتأمينا لفرص العمل ورفعا لمستوى الدخل عند الناس».
وأكد مسؤول منطقة الجنوب الشيخ نبيل قاووق، «أن المقاومة وكما انتصرت أمام الاجتياح العسكري في تموز 2006 والاجتياح السياسي في العام 2008، ستنتصر أمام الاجتياح المالي في انتخابات 2009». ولفت إلى «أن التحديات التي أنتجتها صناديق الاقتراع الإسرائيلية تفرض على لبنان تحصين الوفاق الوطني وحكومة الوحدة الوطنية».
وأشار امام الماكينة الانتخابية النسائية في «حزب الله» لدائرة قضاء صور، إلى «أن أخطر ما يواجه البلد حاليا هو العمل على تهديد هذا الوفاق، لأن الانقسام الداخلي يضعف موقفه أمام التحديات الإسرائيلية»، واتهم «الفريق الآخر بافتعال الأزمات والمشكلات بدءا من تأخير التعويضات لمتضرري عدوان تموز وصولا إلى محاولات إلغاء مجلس الجنوب وتأجيل موازنته وتخفيضها».
ورأى عضو المجلس المركزي النائب السابق عمّار الموسوي، في حي السلّم، «أن رئيس الحكومة يخوض معركة رئاسته للحكومة المقبلة منذ الآن عبر ابتزاز سياسي لموازنة مجلس الجنوب التي هي قضية تضرب جذورها من المواقع السياسية، وأنّ من يخوض منع هذه الموازنة ويحرم الناس من حقوقها ليس حريصاً على المال العام الذي نراه يـُغدق بغير حساب ولأمور خاصة من زفت وغيره لصالح الانتخابات».
وتساءل عن سبب تفجير معركة مجلس الجنوب الآن بالتحديد بينما كانت تمرّ موازنته كل سنة بشكل طبيعي
جريدة السفير
ارسل تعليق
No comments found.
