الحق مع علي و علي مع الحق

تهديد نووي ايراني

تهديد نووي ايراني

تهديد نووي ايراني.. هاجس يقض مضاجع الصهاينة ؟

 عقد رئيس وزراء العدو ايهود اولمرت بمشاركة وزراء الطاقم الوزاري المصغر ورؤساء الاجهزة الامنية لقاء سرياً لمناقشة التهديد النووي الايراني حيث تخشى اسرائيل من استغلال طهران لرغبة الرئيس الاميركي باراك اوباما باجراء مفاوضات. وقدَّر وزير الحرب ايهود باراك الذي لم يستبعد الخيار العسكري ضد ايران ان الاخيرة ستحاول استنفاد الوقت، اضافة للجوء الى استراتيجية الردع والاستخدام الذكي للدبلوماسية.
فالمؤسستان السياسية والأمنية في كيان العدو تتابعان بشيء من الحذر والترقب التقارير التي تتناول الموضوع الإيراني، سواء منظور العلاقة مع الولايات المتحدة أو فيما يتعلَّق بتطورات الملف النووي.
وبشيء من السرية تجري القيادة الصهيونية اجتماعات جمع آخرها رئيس وزراء العدو ايهود اولمرت وأعضاء الطاقم الوزاري المصغر ورؤساء الاجهزة الامنية المختلفة لمناقشة التهديد النووي الايراني على خلفية التقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية. 
 صحيفة يديعوت أحرونوت كشفت أن رئيس الحكومة ايهود أولمرت فَرَضَ تعتيماً على النقاش خشية أن تستغل طهران رغبة الرئيس الاميركي باراك اوباما بإجراء مفاوضات معها من أجل تمرير الوقت.
وفي هذا الإطار، أوصى وزير الحرب (ايهود باراك) بتحديد مدة زمنية قصيرة للحوار الأميركي الإيراني، مع السعي إلى فرض عقوبات إضافية على الجمهورية الاسلامية، وأن تقرير الوكالة الدولية يؤكد على الحاجة للاستمرار بالضغط الدولي مشدداً على ضرورة عدم استبعاد أي خيار عن الطاولة. وقدَّر باراك أن ايران ستحاول استنفاد استراتيجية التضليل حتى نهايتها، إضافة للردع والاستخدام الذكي للدبلوماسية، حسب تعبيره.
جهات سياسية اسرائيلية رأت بعد هذا النقاش السري أن اسرائيل تنتظر عمل الرئيس الاميركي الذي سيعلن عن نيته فتح حوارٍ مع ايران مشددة على وجوب زيادة الضغط الدولي حتى لا تتمكن طهران من الاستمرار في تطوير برنامجها النووي لاغراض عسكرية.
 قائد سلاح البحرية الاسرائيلية الجنرال (ايليعيزر ماروم) قال إنَّ ايران تتحول إلى قوة نووية عظمى، وأن المعركة معها تتطلب من اسرائيل بذل طاقتها القصوى لأنها ستواجه في السنوات المقبلة تحديات أمنية مؤثرة، ويَكفي في ذلك أن ننظر الى ايران ومحور الشر الذي يتماهى معها من سوريا الى حزب الله وحماس لندرك أن الجيش الاسرائيلي سيضطر الى شحذ كل طاقاته لمواجهة هذه التحديات.
من جهتها، دعت صحيفة هآرتس الحكومة الاسرائيلية المقبلة للذهاب إلى تسوية مع سوريا لأن ذلك سيضع عقبات أمام المشروع الإيراني الذي يقضي بتعميق المحور المتطرف في العالم العربي تحت المظلة النووية الايرانية

قناة المنار – حسن حجازي

ارسل تعليق

No comments found.

Search site

جميع الحفوف محفوظةali1.webnode.com