تطيير الجلسه

وذلك تهرباً من نقاش اقتراح القانون الذي قدمه العماد ميشال عون لتحرير سعر البنزين واعفائه من الرسوم والضرائب، فحصل المتوقع واجل بالتالي ايضا النقاش حول اقتراح القانون المتعلق بالمجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.

واتهم النائب شامل موزايا في مؤتمر صحافي عقده بعد جلسة مجلس النواب بعض النواب بتطيير النصاب القانوني عند طرح اقتراح تحرير سعر صفيحة البنزين. وقال ان ايرادات الدولة على الصفيحة بنسبة تزيد عن 117 في المئة وهذه مخالفة صارخة للقوانين الاقتصادية والاجتماعية ولقانون حماية المستهلك فلا يمكن اعتبار هذا الوضع الا عملية نصب وسرقة يتعرض لها المواطن في لبنان.

وهنا نسأل اين تذهب ايرادات الدولة على صفيحة البنزين. والى جيوب من ولبنان يرزح تحت اكثر من 50 مليار دولار من الدين؟. وقال ان الشعب اللبناني لن يغفر لكم وسيحاسبكم وخير دليل على ذلك التظاهرات التي ينظمها اتحاد نقابات النقل البري هنا في الخارج. واكد ان تكتل التغيير والاصلاح برئاسة العماد ميشال عون لن يتراجع عن المطالبة بالتصديق على اقتراح القانون هذا لخفض سعر صفيحة البنزين مهما كلف الثمن احقاقا للحق. وقال: سنجبر الحكومة على تخفيض الضريبة على البنزين.
 
المجلس النيابي اقر خمسة مشاريع واقتراحات قوانين اهمها ترقية مفتشين في الامن العام وتنظيم المجالس الاكاديمية في الجامعة اللبنانية و تنفيذ طريق الحازمية صوفر.

لكن الاهم هو ما جرى قبل الجلسة من مداخلات للنواب وابرزها للنائب علي عمار الذي اثار قضية الخرق الاسرائيلي بالامس لمنطقة الوزاني اضافة الى تجاوز الوفود الاجنبية لا سيما الاميركية منها للاصول الدبلوماسية في زيارتها للبنان ومحاولة خبراء عسكريين اجانب تعميم ثقافة العداء لحزب الله اثناء تدريب ضباط لبنانيين وقول السفيرة الاميركية انها لاتريد اعادة انتخاب الرئيس بري لرئاسة المجلس النيابي.

 لكن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في جوابه رد فقط على خرق الوزاني بالقول ان الاسرائيليين يخرقون احيانا السياج التقني وليس الخط الازرق مشيرا الى ان الحكومة ستتأكد من حادثة الامس على هذا الاساس.

فيما اوضح وزير الخارجية فوزي صلوخ موقفه الذي يستند الى التنبيه الدائم من تجاوز الادارة الاميركية المستمر لوزارة الخارجية في تعاملها مع لبنان معتبراً ان زيارة السناتور كيري الى لبنان كانت شخصية وليست رسمية لانها لم تراع الاصول الدبلوماسية.

الى ذلك طلب النائب انور الخليل اجوبة من الرئيس السنيورة حول رفض اقرار موازنة مجلس الجنوب فيما طالب النائب حسن يعقوب بلجنة تحقيق برلمانية في ملف صرف مئتين وعشرة مليارات  ليرة في صندوق المهجرين بينما لا يزال القيمون على الصندوق يطالبون بخمسئة مليار فكان رد السنيورة مقتضبا بان عجز الموازنة وصل هذا العام الى اربعة مليارات دولار.

من جهة اخرى سأل النائب نبيل نقولا عن هوية واسباب المعطلين لتنفيذ عشرات المشاريع الانمائية في منطقة المتن الشمالي فيما سأل النائب علي حسن خليل الرئيس السنيورة عن سبب عدم تعيين الفائزين بمباراة كتاب العدل في بيروت فجاء الجواب من النائب عبد اللطيف الزين الذي كشف ان السنيورة قام بذلك لان الاوائل ممن فازوا في هذه المباراة هم من الطائفة الشيعية