الحق مع علي و علي مع الحق

ايران غير مستعدة

ايران غير مستعدة

 

واشنطن بوست: ايران غير مستعدة لمناقشة وقف النووي استجابة للضغوط الغرب

 

أشارت صحيفة "واشنطن بوست" تحت عنوان "ايران تدعو الى التخلص من كل الأسلحة النووية"، أشارت إلى تصريح أحد كبار مستشاري الرئيس الايراني السياسيين بأن ايران ليست مستعدة لمناقشة وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم استجابة للضغوط الغربية، وانما تقدم بدلاً من ذلك نظام سيطرة عالمياً يهدف الى التخلص من الأسلحة النووية.
وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مجتبى هاشمي مستشار الرئيس والمرشح لمنصب نائب الرئيس، أن ايران عرضت التعاون في حل مشاكل أفغانستان ومحاربة الارهاب والتعاون في قضايا النفط والغاز، وذلك في سياق العروض الى ممثلي الدول الخمس الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن وألمانيا. ووصف هاشمي عرض ايران بأنه يشبه دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما الى التخلص من أسلحة العالم النووية، ومن المتوقع أن يرأس الرئيس أوباما جلسة خاصة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف التوصل الى اجماع على منع انتشار الأسلحة النووية، وليس استهداف دول بعينها مثل ايران وكوريا الشمالية.
ومن المقرر أن يحضر الرئيس أحمدي نجاد هذا الاجتماع، حيث أعرب عن استعداده لمناظرة أوباما علناً. ومن جهته صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بأن العرض الايراني لا يُعد رداً على الاهتمامات الأميركية بالبرنامج النووي الايراني، وأن ايران كررت ردها بأن "الملف النووي الايراني مغلق...ولكن هذه ليست القضية، فهناك قضايا أخرى هامة".
وأضافت أن الولايات المتحدة تتشاور مع شركائها للتأكد من مدى استعداد ايران الجدي للتعاون في خلال الأسابيع القادمة، كما صرح مصدر مسؤول في الادارة الأميركية بأنها قررت مسبقاً عدم رفض المقترحات الايرانية قبل فحصها للتأكد من وجود عناصر تساعد في وضع أساس المحادثات، خصوصاً أن المقترحات الايرانية لم تنتقد الولايات المتحدة. في الوقت نفسه، أعلنت فرنسا أنها تدرس المقترحات الايرانية مع أعضاء الدول الست الكبرى، بينما أعربت روسيا عن أملها في استئناف المحادثات مع إيران. والجدير بالذكر أن الدول الست الكبرى تريد من ايران التخلي عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم، بينما تصر ايران على حاجتها اليه للتأكد من وجود الوقود الكافي لمفاعلات الطاقة النووية السلمية، وهو ما يثير شكوك الولايات المتحدة والغرب في نية ايران استخدام الوقود الموجود لديها في صناعة أسلحة نووية. وقد عرضت الدول الست تقديم مزايا اقتصادية وأمنية الى ايران مقابل وقف أنشطة التخصيب والسماح بالمراقبة الدولية، وهو ما قدمت ايران عرضاً مضاداً له هذا الأسبوع

ارسل تعليق

No comments found.

Search site

جميع الحفوف محفوظةali1.webnode.com