الحق مع علي و علي مع الحق

الكتله الوصية في 14 اذار

الكتله الوصية في 14 اذار

النائب زوين: إحقاق الحق لا يكون الا بوضوح الرؤية وصوابية الموقف

 

علقت النائب جيلبرت زوين على موضوع "الكتلة الوسطية" في تصريح ادلت به، جاء فيه:

"كثر الحديث في الآونة الاخيرة عند بعض السياسيين اللبنانيين الذين امتهنوا كما دائما، فن التدجيل وقلب الوقائع، تعبير جديد وهو "الوسطي" محاولين اعطائنا دروسا في تقنيات التعبير اللغوي، فمنهم من يسعى الى التثبيت في ذهن المواطنين اللبنانيين اهمية وضرورة"الوسطى" ولائحته في التركيبة السياسية مستندين بذلك الى مفهوم التوازن في الحكم، ومنهم من اراد التهويل باللغة عينها لايهام المواطنين ان الوطن لا يحكم الا بالخيارات الملتبسة لان اللبناني بنظرهم هو ابن التقوقع والاونروا، والمراهنة، وكأنهم لم يتعلموا من دروس الماضي، وحتى انهم لم يدركوا ان فعلا زمن الانكسار زال من غير رجعة، وان احقاق الحق لا يكون الا بوضوح الرؤية وصوابية الموقف".

أضافت:"الوسط من حيث المنطق، هو من يأخذ من نهجين او اكثر ما يتماشا مع مفهومه في السياسة، فيقدم انموذج جديد للمواطن ويطالبه بابداء رأيه، لا من يسعى ليختار بين الفساد والاصلاح انموذجا جديدا، وبالتاكيد ليس من يحاول ايهام المواطن ان الوسط هو الحل بين مفهوم المقاومة والممانعة والشراكة الحقيقية بين مكونات النسيج اللبناني ومن مفهوم الاستزلام لمشاريع تلغي الوطن والكيان والرسالة التي عاد وأكد عليها البابا بولس الثاني في الارشاد الرسولي للبنان".

وتابعت:"أما من يهدد ويتوعد ان الوسطين هم اولئك الذين يحملون ارثا وطنيا هو نتاج مسيرة طويلة من العمل في السياسة وبخاصة وسطيي كسروان، فنذكر من لا ذاكرة له، ان بعض هؤلاء هم من نتاج مرحلة التبعية والاستزلام، وتاريخهم شاهد على ذلك، وبنظرهم المواطنين ليسوا سوى ارقام يستطيعون شرائهم ببعض الخدمات التي سرعان ماتزول وتنتهي بعد الانتخابات لتعود وتظهر من جديد عند كل استحقاق انتخابي، وتجاربهم السابقة خير دليل على ماتقوله، وعن من يدعون انهم وسطيي رئيس الجمهورية، فنسألهم هل وجودنا داخل مجلس النواب ودعمنا المستمر لرئيس الجمهورية يجعلنا ندخل طرفا ضده؟"

وختم:"ان الانموذج الذي قدمه ابناء كسروان-الفتوح عام 2003، يوم اسقطوا من حاول المتاجرة باصواتهم وبيعها في غرف صناعة المشاريع للمنطقة من خلال السير بالتوطين والتقسيم والالغاء، هم انفسهم من سيطحنوا باقدامهم كل من يحاول ان يسرق من عيون اطفالهم واجيالهم المقبلة حلم بناء لبنان على قواعد وطنية سليمة، تبدأ بالشراكة الحقيقية وتنتهي بالاندماج ضمن محيطنا الشرقي كابناء لهذه الارض ولسنا دخلاء فيها

وعد

ارسل تعليق

No comments found.

Search site

جميع الحفوف محفوظةali1.webnode.com