الحق مع علي و علي مع الحق

الغدار

الغدار

 

 استهزئ النائب وليد جنبلاط بما تقوم به مراكز الأبحاث الاميركية المختصة بالشرق الأوسط وهي مراكز مثل سابان، بروكينغز ومعهد واشنطن للشرق الأدنى وغيرها من مراكز الأبحاث السياسية الفاعلة التي كانت طوال الأعوام الثلاثة الماضية محط اهتمام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الذي زارها في مرّات عدة وألقى على منابرها خطبا حول الحاضر والمستقبل في منطقة الشرق الأوسط.
 
طوال الأعوام الثلاثة الماضية كان بارزا حجم التماهي بين النائب جنبلاط وعدد من الباحثين في هذه المراكز، تحديدا اولئك المتخصصين في قضايا الشرق الأوسط، وكثيراً ما استشهد جنبلاط بالتوصيات التي يخرج بها هؤلاء لتأكيد صوابية خياراته السياسية، أما اليوم فالوضع إختلف تماما. وخلال المؤتمر العام للحزب التقدمي الاشتراكي الذي عقد مؤخرا قال جنبلاط:" كل الاوهام لمراكز الدراسات الغربية اميركية كانت ام غير اميركية في نظرية الاستقطاب او التداخل او تحسين الظروف من الداخل كلها اوهام سخيفة فقط هي مصالح الغرب مع هذا النظام السوري وقد اعترف اننا لم نفلح في ان يضغط الغرب ولو جزئيا على تغيير تدريجي على النظام في سوريا".
 
هذا ما خرج به جنبلاط بعد أعوام من الود مع مراكز الأبحاث الأميركية المعروفة التأثير في أروقة السياسية في واشنطن، ويأتي هذا الكلام بعد أيام معدودة على الزيارة الأخيرة التي قام بها الى واشنطن وإلتقى خلالها عددا من رموز الادارة الأميركية الراحلة، وعاد منذراً فريقه بان باراك اوباما يريد الانفتاح على دمشق والقطيعة مع سياسة جورج بوش. 

09/12/2008

Search site

جميع الحفوف محفوظةali1.webnode.com