الحق مع علي و علي مع الحق

الرئيس سليمان

الرئيس سليمان كرر أمام زواره رفضه ان يكون الجنوب منصة لاطلاق الصواريخ

كرر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، أمام زواره اليوم، موقفه الرافض "ان يكون الجنوب اللبناني منصة لاطلاق الصواريخ"، مجددا "اعتبار ذلك تحديا للارادة اللبنانية".

واستغرب "مسارعة اسرائيل الى الرد الميداني خلافا لاحكام القانون الدولي ومتوجبات القرار 1701"، مستنكرا "اتباع ذلك بتحميل الحكومة اللبنانية مسؤولية اطلاق الصواريخ".

واعتبر الرئيس سليمان كذلك "ان الحوادث الامنية المتفرقة المتنقلة هي ايضا موضع شبهات وتهدف الى الاخلال باستقرار الوضع في لبنان". وطلب الى قائد الجيش العماد جان قهوجي ووزير الداخلية زياد بارود "اتخاذ الخطوات لكشف واضعي الصواريخ في الجنوب والمخلين بالامن في الداخل، وتوقيفهم ومنع تكرار مثل هذه الاعمال".

وفي مجال آخر، ابدى الرئيس سليمان أمله في "ان يتمكن لبنان من اجتياز الفصل الثاني من العام 2009 من دون انعكاسات سلبية نتيجة الازمة المالية العالمية"، ورأى "انه لم يعد جائزا غياب الدولة عن الاقتصاد من حيث دورها الضابط والمنظم للوضع الاقتصادي بالتعاون مع القطاع الخاص"، لافتا كذلك الى "الدور الذي يقوم به المجتمع المدني".

كلام رئيس الجمهورية جاء أمام وفد ملتقى الاستثمار في المتوسط الذي زار بعبدا اليوم شاكرا للرئيس سليمان رعايته لمؤتمره الذي انعقد للمرة الاولى في بيروت، حيث تحدث جاك صراف مشيرا الى "اهمية انعقاد المؤتمر في لبنان كدليل ثقة بعودة الاستقرار بعد انتخاب الرئيس سليمان"، متمنيا عليه "دعوة رؤساء وملوك دول الاتحاد المتوسطي الى لقاء لوضع استراتيجية نهوض اقتصادي لدول هذا الاتحاد".

وتحدث رئيس اتحاد غرف اوروبا بيار سيمون منوها بالاستقرار في لبنان، لافتا الى "ان الدعوة التي اطلقها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في القمة الاورو- متوسطية اساسية بالنسبة الى ملتقى الاستثمار".

ورد رئيس الجمهورية بكلمة رحب فيها بالوفد مبديا سروره لانعقاد المؤتمر في لبنان عازيا ذلك الى سبب اساسي وهو "عودة الثقة الخارجية بلبنان بعد انطلاق مسيرة الدولة على كل المستويات"، لافتا في هذا السياق الى "ان ما تم من خطوات منذ اتفاق الدوحة ساهم الى حد بعيد بتجنيب لبنان تداعيات ازمتين كبيرتين كأزمة الحرب على غزة والازمة المالية العالمية الاخيرة".

وقال الرئيس سليمان "انه يجب الاستمرار بالتحوط واتخاذ الاجراءات الاقتصادية كافة من اجل تجنب انعكاسات الجزء الثاني من العام 2009 تحت عنوان الازمة المالية نفسها". وأكد "انه لم يعد جائزا غياب الدولة عن الاقتصاد بحيث يجب ان يكون لها الدور الضابط والمنظم للوضع الاقتصادي بالتعاون مع القطاع الخاص"، داعيا المجتمع المدني الى "القيام بدوره ايضا لتنمية الاقتصاد".

ولفت الرئيس سليمان الى "انه سيبحث مع الرئيس ساركوزي في موضوع التوصيات والتمني بعقد لقاء لقادة دول الاورو- متوسط من اجل ازدهار الاقتصاد في هذه الدول وفي الطليعة لبنان".

النائب بقرادونيان
وعرض الرئيس سليمان مع النائب آغوب بقرادونيان للاوضاع الراهنة في البلاد

وعد

ارسل تعليق

No comments found.

Search site

جميع الحفوف محفوظةali1.webnode.com