الحق مع علي و علي مع الحق

التيّار الوطني الحرّ يحذّر

التيّار الوطني الحرّ يحذّر

التيّار الوطني الحرّ يحذّر من مغبّة التمادي في الإعتداء على ناشطيه وشعاراته ورموزه ومراكزه

 

 

 

 

صدر عن التيار الوطني الحر البيان التالي:

على أثر سلسلة الإعتداءات المتنقِّلة التي يتعرض لها التيّار الوطني الحرّ، منذ مدة، وبشكل يومي، تارة باستفراد ناشطيه وطوراً بتكسير سياراتهم، أو بنزع لافتة من هنا أو بتحطيم نصب من هناك، أو بإحراق شعار أو بتخريب مركز.

وفي ضوء ما سمعناه ونسمعه على لسان بعض الساسة المفوَّهين، والإعلاميِّين المكلَّفين بالتحريض على التيار ورئيسه، تارة بتحوير خطابنا السياسي المضبوط نصاً وروحاً وتشويه مسارنا الوطني، وطوراً باختلاق الأكاذيب - وهذا ما درجت على افتعاله يومياً، بعض وسائل الإعلام، ولا سيما منها المواقع الإلكترونيَّة المشبوهة، والمتخصِّصة بفبركة تلك الأكاذيب التي سرعان ما تدحضها الوقائع والأرقام.

وبعد أن تكشَّف لنا، بأكثر من دليل، وجود خطة متعددة الأشكال والوجوه، هدفها ضرب مسيرة العماد عون الوطنية وتقويض مسار التيّار الوطني الحرّ.

وبعد انتقال تلك الخطة من النتوءات السياسيَّة الشاهقة والمتدنية، المحلية والإقليمية والدولية، الى الوسطيَّة ومشتقاتها.

وبعد أن تجلى ذلك في حالات جرميَّة في كسروان وبيروت وأماكن أخرى.

وبعد أن أحرقت قوى الظلام والظلاميّة بعض المنصات الإعلانيَّة، وكان آخرها مقابل صخرة الجلاء عند نهر الكلب... المنصات التي تحمل إعلاننا الترويجي الرسمي المرخّص له، والذي يتضمّن دعوتنا الصادقة للمواطنين "للتفكير الصحيح" قبل الإقتراع.

وبعد سلسلة الأحداث التي تعرض لها ناشطو التيار، من الإعتداء بالضرب على جان القاعي في مكتب القليعات اثناء التحضير لمهرجان الميلاد، وتمزيق اليافطات العائدة لمهرجان الميلاد في كل من القليعات وحارة صخر، الى الإعتداء الذي تعرضتّ له هيئة كفرياسين خلال عشائها القروي بمناسبة عيد مار جرجس.

وبعد إحراق منزل المحامي نضال خليل في شبروح ومنع القداس السنوي للمتزوجين الجدد في عشقوت والجوار؛
بعد كل ذلك، نرانا مضطرين لمطالبة القوى الأمنية كافة، والأجهزة المختصة، بضرورة الإسراع بكشف مفتعلي تلك الأحداث، والقاء القبض على خفافيش الليل الذين، قد يعرضون السلام العام، إذا ما تفاقمت الأمور، للإهتزاز.

إذ نطالب السلطات الأمنية تحمُّل مسؤولياتها عشية الإنتخابات النيابية التي نريد لها أن تحصل في جوء هادئ وديمقراطي، نحذّر بعض القوى السياسية المولودة من رحم الميليشيات، والمسكونة بمنطق الرصاص والنار، من مغبة التمادي باللعب بالنار. لن ترهبنا أساليبهم الرخيصة. وإذا كان بعض اللبنانيّين يحب الحياة لنفسه... فنحن نحب الحياة للجميع

 

 

موقع التيار الوطني الحر

ارسل تعليق

No comments found.

Search site

جميع الحفوف محفوظةali1.webnode.com