اخي العربي اغضب لنفسك
أخي العربي.. لتنصر غزة وفلسطين أخلع حاكمك أولا

لم أجد أفضل من هذا النص كي أضعه عنوانا لعجالتي هذه
لأنني وانا أشاهد على الفضائيات اليوم مجازر اسرائيل في غزة أدركت اننا نحن العرب لا خلاص لنا ولا نصر لنا في ظل استمرار أنظمتنا الحالية ,وأنه حان وقت الحركة من أجل التغيير, لقد طال جلوس الملوك والرؤساء على كراسيهم التي أصبحت تشاركنا بالقرف نفسه بعد أن ملتهم وضجرت من طول أقامتهم فوقها ولو كان لهذه الكراسي ألسنا لصرخت طالبة من الشعوب العربية تخليصها من هذا الإبتلاء أوهذا البلاء.
كما قلت.. هذه عجالة تقتضي مني الإختصار , بل هذه مناشدة لأخوتي المواطنين العرب ولأخواتي المواطنات العربيات كي يهبوا في وجه حكامهم , فليخرجوا الى الشارع ويعتصموا به ثم يناشدوا قواتهم المسلحة لتشاركهم ثورتهم من أجل أن ينتفض الشعب (مدنييه وعسكرييه) ويثور بوجه حاكميه ثم يستمرالإعتصام بلا كلل أو ملل حتى يؤتي ثماره ويؤدي الى خلع الحكام والإطاحة بهم. واني أتساءل هل اعتدنا المذلة وقبلنا الإستكانة ؟ أم أصبحنا نستمتع بالعبودية والتبعية لأولئك الحكام المستكبرين والظلمة ؟ أما من فجر بعد هذا الليل الطويل ؟ اولم تنضج ثمرة التغيير ؟ فمن أجل حريتكم ومن أجل فلسطين التي تحبونها ومن أجل غزة التي تسكن في ضمائركم.. هبوا وانتفضوا... الآن وأنا اكتب هذه السطور القليلة أشاهد على الشاشات قصفا اسرائيليا على غزة وأشاهد الشهيد الذي يحمل الرقم 300 على الارجح ولا أرى أن العداد سوف يتوقف قريبا, الإدانات الرسميه ومؤتمر القمة أو مؤتمر وزراء الخارجية ليست سوى من أجل ذر الرماد في العيون ولو وضع هؤلاء المدّعين بندقية واحدة أخرى بيد المقاومة لشعرنا بوجودهم أكثر, لكن لا نصر لنا بغير رحيلهم عنا كي نبصر فجرا جديدا فنستريح نحن وكراسيهم الى الأبد ...