وسأنتصر بحقه وتهزمون بباطلكم
اللواء السيد: قلت للمحققين أن جدي انتصر في كربلاء وسأنتصر بحقه وتهزمون بباطلكم
استقبلت بلدة النبي ايلا في البقاع، ابنها اللواء جميل السيد، بمهرجان حاشد أقيم في مقام النبي أيلا في البلدة
وشارك فيه حشد كبير من المواطنين ضاقت بهم الساحات والطرقات وشرفات المنازل المحيطة بمكان الاحتفال، تقدمهم النائبان مروان فارس وحسن يعقوب ورؤساء بلديات ومخاتير عدد من بلدات وقرى المنطقة.
وقد عبر السيد بصعوبة، بين الجماهير التي احتشدت على جوانب الطرقات بدءا من الكرك وصولا إلى مكان الاحتفال، حيث رفعت أقواس النصر واللافتات المرحبة باطلاق المدير العام السابق للأمن العام من السجن، ونثر الأرز ونحرت الخراف إكراما له، كما اطلقت المفرقعات ابتهاجا.
بدأ المهرجان بكلمة للشيخ حاتم أبو دية أعرب فيها عن "سرور المنطقة بإطلاق سراح الضباط"، قائلا: "من حقنا أن نفرح، بعد أن ساقوا الى الضباط أفظع التهم والأكاذيب وتشويه الحقائق".
ثم ألقى اللواء السيد كلمة غلب عليها الطابع الوجداني وغابت عنها يوميات السجن وساعات التحقيق، واستهلها مخاطبا الحضور: "أهل بلدتي وأبناء منطقتي، وجودكم في الساحات وعلى السطوح وفي الطرقات، يفتح القلب ويعوض عن السنين التي أمضيتها في الاعتقال". وأبدى سروره بأبناء بلدته وأبناء البقاع "الذين استقبلوني خير استقبال".
أضاف: "بعد اطلاق سراحنا من أعلى مرجع دولي، بقرار أبيض من بياض ما حاولوا أن يلطخوه بالسواد، من حقككم يا أبناء بلدتي والبقاع، وكل مؤمن بالحق والعدالة، أن ترفعوا رؤوسكم عاليا".
وتوقف أمام اتهام "حزب الله" باحتضان الضباط بعد الإفراج عنهم، قائلا: "إذا كان الوقوف إلى جانب الحق تهمة، فلتكن تهمة، ويا ليت كل انسان في لبنان أن يكون صاحب قضية، مع قناعاتي بأن الذين وقفوا الى جانبنا هم رجال يستحقون الشكر صبيحة كل يوم".
وتابع: "بعد إغتيال الرئيس الحريري منذ أربع سنوات، واتجهت الاتهامات على شاشات التفزة إلى جميل السيد ورفاقه، وبعد الهجوم المتلفز المبرمج، التقيت بعدد كبير منكم في منزلي وقلت لكم وشرحت لكم بأنني لست قاتلا، وسأدافع عن نفسي، وأنني أعلم بأن كل اتهام وجه الى جميل السيد، كنتم تعتبرونه شتيمة وإساءة، وكنت ألتقي بكم لأخفف عن معاناتكم وآلامكم، وكنت أقول لكم: "من يجاور النبي أيلا والأنبياء الآخرين لا يقتل الناس، لكن يفتح حساب، وأكثر الناس الذين اتهموني جماعة المستقبل وآخرين".
وقال: "في بداية التحقيق رويت لمحققين واقعة عاشوراء التي كان فيها الإمام الحسين (ع) يواجه جيشا جرارا ب 70 رجلا، لكنه لم يكن ليلتفت الى هذا الجيش، بل التفت الى الحق الذي يدافع عنه، فاستشهد الإمام الحسين (ع) وانتصر الحق الذي يدافع عنه، ولم يذكر التاريخ تلك الجيوش بعد 1500 عام، وها أنا اليوم بين أيديكم (للمحققين) تستطيعون فعل ما تشاؤون مدعومين من دول وحكومة لبنانية تشوه التحقيق، فأقول لكم أن الذي انتصر في كربلاء هو جدي، وسوف أنتصر بحقه وتهزمون بباطلكم، وها هي المقاومة التي تواجه أعتى الجيوش في العالم، لأنها صاحبة حق وقضية انتصرت
ارسل تعليق
No comments found.
